التعب بعد السفر إضطراب نوم موقت يصيب الأشخاص الذين يجتازون مناطق زمنية على متن طائرة. ويحصل حين لا تتزامن ساعة الجسم الداخلية المضبوطة على وقت نوم ويقظة معيًن (يحدده الليل والنهار) مع توقيت الليل والنهار في المنطقة الزمنية الجديدة. ونشعر بالتعب الأكبر بعد السفر حين نسافر شرقاً إذ تتأخر الساعة. ويتميز التعب بعد السفر بنومٍ قلق وشعور بالنعاس وتوعك وخمول وتعب وإمساك وإسهال وصعوبة في التركيز واليقظة.
خيارات التعب بعد السفر العلاجية هي:
إنقطاع النفَس النوميّ إضطراب نومٍ شائع يعاني فيه المرضى من نمط تنفسيّ غير طبيعي خلال النوم أي أنهم يتوقفون عن التنفس أو يصبح التنفّس ضحلاً للغاية. ويدوم التوقف عن التنفّس بين 10 و20 ثانية أو أكثر. ويتسبب انقطاع النَفس باضطراب في النوم نتيجة انخفاض معدّل الأكسيجين في الدم.
تتضمن أنواع انقطاع النَفَس النومي:
أعراض انقطاع النفس النومي الشائعة هي النعاس النهاريّ والوَهَن والقيلولات المتكررة وآلام الرأس والانزعاج والأرق وضعف الذاكرة والتركيز والشخير.
سبب الشخير الأكثر شيوعاً هو انسداد الممر الأنفي العائد إلى انحراف الحاجز الأنفيّ والحساسيات والتهابات الجيوب وتورم المحارات (المحارات الأنفية) وتضخم اللوزتين.
يتزايد خطر الإصابة بانقطاع النفس النومي الانسدادي مع التقدّم في السن وهو أكثر شيوعاً لدى الرجال والأشخاص البدينين ومرضى القلب.
إذا بقي انقطاع النفس النومي الانسدادي من دون علاج، قد يؤدي إلى مضاعفات كفرط ضغط الدم وقصور القلب واضطرابات النظم القلبي ومرض تصلّب شرايين القلب وفرط ضغط الدم الرئوي ومقاومة الأنسولين وحتى الموت.
يمكن معالجة انقطاع النفس النومي بـ:
تغييرات سلوكية: يتضمن هذا العلاج خسارة الوزن إذا كان الشخص زائد الوزن، وتفادي الكحول أو المهدئات والإقلاع عن التدخين وتغيير وضعيات النوم.
طبيقات سنية: تدفع الطبيقات السنية الفك إلى الأمام ويمكن استخدامها في حالة الشخير الخفيف ولدى الأشخاص الذين لم يتجاوبوا مع التغييرات السلوكية.
أجهزة وأدوية أنفية: تتوفر أشرطة اللصق الأنفية التي يمكن وضعها على الأنف. وهي ستساعد على توسيع المنخرين وتسهيل التنفس. ويمكن استخدام البخّاخات الستيرويدية الأنفية لتخفيف الالتهاب في الممرات الأنفية.
توصَف البخاخات والقطرات الأنفية المزيلة للاحتقان للتخفيف من انسداد الأنف. فهذه الأدوية تقلّص الأوعية الدموية المتورمة في تبطين الأنف وتساعد على تحسين الشخير الناتج عن احتقان الأنف.
يمكن استخدام أدوية لزيادة اليقظة النهارية لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي.
جهاز ضخ الهواء الموجب المتواصل: إنه جهاز يمنع تضيّق المجرى الهوائي خلال الشهيق والزفير بتوفير ضغط متزايد متواصل.
قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح العيوب الخلقية. إذ يمكن تصحيح انحراف الحاجز الأنفي جراحياً بواسطة عملية رأب الحاجز الأنفي. وتُجرى عملية استئصال السليلة لإزالة السلائل الأنفية.
الشخير صوت تصدره اهتزازات أنسجة الأنف والحنجرة لدى التنفس خلال النوم. والشخير أكثر شيوعاً لدى الرجال منه لدى النساء، ويمكن أن يتزايد مع التقدّم في السن.
عادةً حين نتنفس، يدخل الهواء ويخرج في دفقٍ مستمر من الأنف أو الفم إلى الرئتين. لكن خلال النوم، قد تضيق المنطقة الواقعة في الجهة الخلفية من الحنجرة والأنف أو الفم، وحين يمر الهواء عبر هذه الفتحة الضيقة، تهتز الأنسجة المحيطة مصدرةً أصوات شخير.
سبب الشخير الأكثر شيوعاً هو انسداد الممر الأنفي العائد إلى انحراف الحاجز الأنفيّ والحساسيات والتهابات الجيوب وتورم المحارات (المحارات الأنفية) وتضخم اللوزتين. كما يمكن أن نشهده لدى الأولاد الذين يتنفسون من أفواههم.
تزيد أدوية معينة والكحول من ارتخاء عضلات الحنك واللسان والعنق والبلعوم مما يؤدي إلى مجرى هوائي أصغر وتزايد اهتزازات الأنسجة المنتجة للشخير. كذلك، يمكن أن يكون الشخير من علامات اضطرابات النوم أو مشاكل تنفسٍ أخرى مرتبطة بالنوم.
يقيّم طبيبك الشخير باطّلاعه على ماضيك الطبي الكامل وقيامه بفحصٍ جسدي. ويمكن أن تُسأل عن شخيرك وأنماط ومشاكل نومك. ويتم تقييم مؤشر كتلة الجسم وكِفاف العنق. وقد يعاين الطبيب أجواف الحنجرة والأنف والفم لتحديد الممرات الفموية والأنفية الضيقة. وإذا شك بوجود مشكلة نوم، عندئذٍ يمكن إجراء دراسة نوم.
يقرر طبيك الخيار العلاجي لولدك. وتتضمن الخيارات العلاجية للشخير علاجاً غير جراحي وآخر جراحيًا.
التغييرات السلوكية: يتضمن هذا العلاج خسارة الوزن إذا كان الشخص زائد الوزن، وتفادي الكحول أو المهدئات والإقلاع عن التدخين وتغيير وضعيات النوم.
الطبيقات السنية: تدفع الطبيقات السنية الفك إلى الأمام ويمكن استخدامها في حالة الشخير الخفيف ولدى الأشخاص الذين لم يتجاوبوا مع التغييرات السلوكية.
الأجهزة والأدوية الأنفية: تتوفر أشرطة اللصق الأنفية التي يمكن وضعها على الأنف. وهي ستساعد على توسيع المنخرين وتسهيل التنفس. ويمكن استخدام البخّاخات الستيرويدية الأنفية لتخفيف الالتهاب في الممرات الأنفية. توصَف البخاخات والقطرات الأنفية المزيلة للاحتقان للتخفيف من انسداد الأنف. فهذه الأدوية تقلّص الأوعية الدموية المتورمة في تبطين الأنف وتساعد على تحسين الشخير الناتج عن احتقان الأنف.
جهاز ضخ الهواء الموجب المتواصل: إنه جهاز يمنع تضيّق المجرى الهوائي خلال الشهيق والزفير بتوفير ضغط متزايد متواصل.
العلاج الجراحيّ: تهدف الجراحة الأنفية إلى تحسين الممر الأنفي الضيق. وقد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح العيوب الخلقية. إذ يمكن تصحيح انحراف الحاجز الأنفي جراحياً بواسطة عملية رأب الحاجز الأنفي. وتُجرى عملية استئصال السليلة لإزالة السلائل الأنفية.
يعتمد البشر نظاماً بيولوجياً يمتد على 24 ساعة يدعى النظم النوماوي، يتحكم به النور والظلام في البيئة المحيطة. وهو يحدد درجة حرارة الجسم وإنتاج الهرمونات ودورات النوم. وتعود أسباب اضطرابات النظم اليوماوي إلى خلل في النظم اليوماوي بسبب تغييرات في المناطق الزمنية والحمل والعمل في مناوبات وأدوية معينة وتغييرات في النشاطات الروتينية.
تتضمن أنواع اضطرابات النظم اليوماوي المختلفة:
من علاجات اضطرابات النظم اليوماوي:
فرط النوم حالة تتميز بنعاس مفرط يتعارض ونشاطاتك اليومية. عادةً، ينام المرضى خلال النهار في أوقات غير مناسبة، مثلاً خلال العمل والتحادث والأكل. كما أن هذه الحالة قد تتميز بأعراض صعوبة السير والانزعاج والهلوسة وفقدان الشهية والبطء في النطق والتفكير. ويعود سبب هذه الحالة الرئيس إلى اضطراب نومٍ دفين أو إلى حالة عصبية وحرمان من النوم أو إسراف في تعاطي المخدرات أو شرب الكحول أو سمنة أو إصابات في الرأس أو عوامل وراثية.
يمكن تشخيص فرط النوم بتقييم عادات ودورة نومك، أي كم تنام وكم من مرة تستيقظ خلال الليل. كما يمكن طلب فحص دراسة نوم (يقيس وظائف الجسم خلال النوم) ومخطط كهربية دماغ (يقيس نشاط الدماغ الكهربائي) لتأكيد التشخيص. ويمكن معالجة فرط النوم بمساعدة أدوية كالمنشطات أو مضادات الاكتئاب.
كذلك، يمكن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة للتغلب على هذه الحالة مثل:
الأرق إضطراب نوم يتميز بصعوبة في النوم أو نوم غير متساوق خلال الليل، مما يؤدي إلى نوم قليل أو سيء النوعية والشعور بالإنهاك لدى الاستيقاظ.
يمكن أن يكون الأرق شديداً أو مزمناً. ويدوم الأرق الشديد من ليلة إلى بضعة أسابيع فيما أن اضطرابات النوم في الأرق المزمن تحصل ثلاث ليالٍ أسبوعياً على الأقل، لأكثر من شهر.
لا يستلزم الأرق الشديد أو القصير الأمد أي علاج وغالباً ما يمكن الوقاية أو الشفاء منه باتباع عادات نوم ملائمة. لكن إذا أثّر الأرق في قدراتك الوظيفية، قد يصف لك طبيبك أدوية منوّمة لفترة زمنية محدودة.
لمعالجة الأرق المزمن، يعالج طبيبك أولاً أي مشاكل صحية طبية دفينة تتعارض ونومك. وإذا استمر الأرق، قد يُنصَح بالعلاج السلوكيّ لتغيير السلوكيات التي يمكن أن تزيد الأرق سوءاً، وأيضاً تعلّم سلوكيات جديدة لتعزيز النوم العميق. كما أن تقنيات سلوكية أخرى كعلاج الاسترخاء وعلاج تقييد النوم وإعادة الإشراط قد تساعد في تحسين نومك.
علاج الإسترخاء: يساعد على تخفيف الإجهاد الليلي والتوتر البدني والقلق أو التخلص منها. ويهدف إلى تهدئة الفكر للتمكن من النوم.
علاج تقييد النوم: هذا نوع من أنواع العلاج السلوكي تُحَسّن فيه فعالية النوم بالحد أولاً من فترة النوم.
إعادة الإشراط: هذه المقاربة تساعد جسمك على ربط السرير ووقت النوم بالنوم. عادةً، يُنصَح الشخص بعدم استخدام السرير إلا للنوم وممارسة الجنس. وتعلّم ألا تخلد إلى السرير إلا حين تشعر بالنعاس. لذا خلال عملية إعادة الإشراط، يجب أن تتفادى القيلولات القصيرة وتخلد إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة. وإذا عجزتَ عن النوم، غادر غرفتك وافعل أمراً آخر إلى أن تشعر بالنعاس.
مرض النوم القهريّ اضطراب عصبي نادر يؤثر في قدرة الدماغ على تنظيم دورات النوم واليقظة الطبيعية. وهو مرض مزمن يصيب عادةً المراهقين والشبّان. ويتميز بتعب نهاريّ ونوبات نوم (نوم مفاجىء) وفقدان سيطرة موقت على العضلات في مواجهة انفعالات معينة (كالغضب أو الضحك) وشلل نوم أي العجز الموقت عن الحركة أو الكلام لدى اليقظة أو النوم.
غالباً ما يعود سبب مرض النوم القهريّ إلى نقص في الأوركسين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تنظم النوم. إلا أن سبب مرض النوم القهريّ المحدد ليس واضحاً دائماً. فقد تتسبب به التغيرات الهرمونية خلال سني البلوغ والإياس والضغط النفسي والتغيير المفاجىء في دورات النوم أو التهاب ما . ولتأكيد تشخيص مرض النوم القهريّ، قد يطلب منك طبيبك اعتماد سجلّ نوم. وقد تُقاس معدّلات الأوركسين في دماغك، وتُطلَب فحوصات كدراسة النوم (تقيس وظائف الجسم خلال النوم) واختبارات كمون النوم المتعددة (تقيس نشاط الدماغ خلال النهار).
ما من علاج لمرض النوم القهريّ، لكن يمكن إدارته بإحداث تغييرات في نمط الحياة. وقد ينصحك طبيبك بأخذ قيلولات قصيرة على فترات منتظمة لتفادي النعاس النهاريّ. كما أن اتباع روتين نوم صارم قد يساعدك مساعدةً كبيرة. وإذا كانت الأعراض حادة، قد يصف لك طبيبك دواءاً يساعد على تخفيف النعاس النهاريّ ويحسّن نومك في الليل.